في المناجاة
وعرض
الحاجات
|
يا أكرم الخلق ما لي من
ألوذ بــــــه |
سواك عند حلول الحادث العمـــــم
|
ولن يضيق رسول
الله جاهك بــــــي |
إذا الكريم تحلَّى باسم
منتقــــــــــم
|
فإن من جودك الدنيا
وضرتهـــــــــا |
ومن علومك علم اللوح والقلـــــم
|
يا نفس لا تقنطي
من زلةٍ عظمـــــت |
إن الكبائر في الغفران كاللمـــــــــم
|
لعل رحمة ربي حين
يقســـــــــــمها |
تأتي على حسب العصيان في القسم
|
يارب واجعل رجائي غير
منعكـــسٍ |
لديك واجعل حسابي غير منخــــرم
|
والطف بعبدك في الدارين
إن لـــــه |
صبراً متى تدعه الأهوال ينهــــــزم
|
وائذن لسحب صلاةٍ منك
دائمــــــــةٍ |
على النبي بمنهلٍ ومنســـــــــــــجم
|
ما رنّحت عذبات البان ريح
صـــــبا |
وأطرب العيس حادي العيس بالنغم
|
ثم الرضا عن أبي بكرٍ وعن
عمــــرٍ |
وعن عليٍ وعن عثمان ذي الكــرم
|
والآلِ وَالصَّحْبِ ثمَّ
التَّابعينَ فهــــــم |
أهل التقى والنقا والحلم والكـــــرمِ
|
يا رب بالمصطفى
بلغ مقاصـــــــدنا |
واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
|
واغفر إلهي لكل
المسلميـــــــن بمــــا |
يتلوه في المسجد الأقصى وفي الحرم
|
بجاه من
بيتـــــه في طيبـــــــةٍ حرمٌ |
واسمُهُ قسمٌ من أعظــــــم القســــم
|
وهذه
بُــــردةُ المُختــــار قد
خُتمــــت |
والحمد لله في بــــدء وفي ختـــــم
|
أبياتها قـــــد أتت ستيــــن مع
مائــــةٍ |
فرِّج بها كربنا يا واسع
الكــــــــرم |