في التوسل بالنبي
صلى الله عليه
وسلم
|
خدمته بمديحٍ استقيل
بـــــــــــــــــه |
ذنوب عمرٍ مضى في الشعر والخدم
|
إذ قلداني
ما تخشي عواقبـــــــــــــه |
كأنَّني بهما هديٌ من النعـــــــــــــم
|
أطعت
غي الصبا في الحالتين ومـــا |
حصلت إلا على الآثام والنــــــــــدم
|
فياخسارة نفسٍ في تجارتهــــــــــــا |
لم تشتر الدين بالدنيا ولم
تســـــــم
|
ومن يبع آجلاً منه بعاجلـــــــــــــــهِ |
يَبِنْ له الْغَبْنُ
في بيعٍ وفي ســــــلمِ
|
إن آت ذنباً فما عهدي
بمنتقـــــــض |
من
النبي ولا حبلي بمنصـــــــــرم
|
فإن لي ذمةً منه
بتســــــــــــــــميتي |
محمداً وهو أوفى الخلق بالذمـــم
|
إن لم
يكن في معادي آخذاً بيــــــدى |
فضلاً وإلا فقل يا زلة القــــــــــــدمِ
|
حاشاه
أن يحرم الراجي مكارمــــــه |
أو يرجع الجار منه غير محتــــرمِ
|
ومنذ
ألزمت أفكاري مدائحــــــــــــه |
وجدته لخلاصي خير ملتـــــــــــزم
|
ولن يفوت الغنى منه يداً تربــــــــت |
إن الحيا ينبت الأزهار في
الأكـــــم
|
ولم أرد زهرة الدنيا التي اقتطفــــت |
يدا زهيرٍ بما أثنى
على هــــــــــرمِ |