في إسرائه ومعراجه
صلى الله عليه وسلم
|
يا خير من يمم العافون
ســــــــاحته |
سعياً وفوق متون الأينق الرســــم
|
ومن هو الآية الكبرى
لمعتبــــــــــرٍ |
ومن هو النعمةُ العظمى لمغتنـــــم
|
سريت من حرمٍ ليلاً
إلى حــــــــــرمٍ |
كما سرى البدر في داجٍ من الظـلم
|
وبت ترقى إلى أن
نلت منزلــــــــــةً |
من قاب قوسين لم تدرك ولم تــرم
|
وقدمتك جميع
الأنبياء بهـــــــــــــــا |
والرسل تقديم مخدومٍ على خـــــدم
|
وأنت تخترق
السبع الطباق بهــــــم |
في مركب كنت فيه صاحب العلــــم
|
حتى إذا
لم تدع شأواً لمســـــــــتبقٍ |
من الدنوِّ ولا مرقى لمســــــــــــتنم
|
خفضت كل مقامٍ بالإضـــــــــــافة إذ |
نوديت بالرفع مثل المفردِ
العلــــــم
|
كيما تفوز بوصلٍ أي مســـــــــــتترٍ |
عن العيون وسرٍ أي
مكتتــــــــــــم
|
فحزت كل فخارٍ غير مشـــــــــــتركٍ |
وجزت كل مقامٍ
غير مزدحــــــــــم
|
وجل مقدار ما وليت من رتــــــــــبٍ |
وعز إدراك ما
أوليت من نعــــــــمِ
|
بشرى لنا معشر الإسلام إن لنـــــــا |
من العناية
ركناً غير منهــــــــــدم
|
لما دعا الله داعينا
لطاعتــــــــــــــه |
بأكرم
الرسل كنا أكرم الأمــــــــــم |