أمن تذكــــــر
جيــــــرانٍ بذى ســــــلم |
مزجت دمعا جَرَى من مقلةٍ بـــــدم
|
َمْ
هبَّــــت الريـــــحُ مِنْ
تلقاءِ كاظمــةٍ |
وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضم
|
فما لعينيك إن قلت
اكْفُفاهمتـــــــــــــــا |
وما لقلبك إن قلت استفق
يهـــــــــم
|
أيحسب الصب أن الحب منكتـــــــــــم |
ما بين
منسجم منه ومضطــــــــرم
|
لولا الهوى لم ترق دمعاً على طـــــللٍ |
ولا
أرقت لذكر البانِ
والعلــــــــــمِ
|
فكيف تنكر حباً بعد ما
شـــــــــــــهدت |
به عليك عدول الدمع والســـــــــقمِ
|
وأثبت الوجد
خطَّيْ عبرةٍ وضــــــــنى |
مثل البهار على خديك والعنــــــــم
|
نعم سرى
طيف من أهوى فأرقنـــــــي |
والحب يعترض اللذات بالألــــــــمِ
|
يا
لائمي في الهوى العذري
معـــــذرة |
مني إليك ولو أنصفت لم تلــــــــــمِ
|
عدتك حالي لا سري بمســــــــــــــتتر |
عن الوشاة ولا دائي
بمنحســـــــــم
|
محضتني النصح لكن لست أســـــمعهُ |
إن المحب عن
العذال في صــــــممِ
|
إنى اتهمت نصيح الشيب في عـــــذلي |
والشيب أبعد في
نصح عن التهـــتـمِ |